درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

الأحد

لمسات تحول غضب زوجك الى شخص هادئ

( لمسات تحول زوجك الغاضب الى شخص هادئ ) إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج . فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم... ولكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي تستطيع تحويل الغضب الى رضى .لمسة هادئة ألا وهي ... لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك... . أي وربي ..ستجدين مايسرك ... اللمسة الأولى : كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره تنفذ من خلالك ولا تنعكس . ؛؛ لتحرق غيرك بل كالقوارير التي اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها . كما علمنا الله سبحانه وتعالى ... كما قال الله تعالى : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) 134 آل عمران اللمسة الثانية : . مدح الغاضب والثناء عليه!!! ينهي على الغضب تماما. مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى مثال على ذلك : (اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ؟؟؟؟.. قولي له: هلا قلبي ..هلا عمري ... هلاحبي ..تأمر على شيء !! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله ... كما قال الله تعالى : (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (134) آل عمران أتعلمين أخيتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار كما قال صلى الله عليه اله وسلم : (اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) .. اللمسة الثالثة : إياك ياغاليتي والتباطئ .. ايها الزوجـه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنار الملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!! اللمسة الرابعة : قلبي عليــك .. اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له .. اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لاتحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له . بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية ربحت رضى الله ورسوله اللمسة الخامسة : مواقفه الغاضبه ..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !.. اللمسة السادسة : الحب لا يحتمل التحدي .. عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان قلبك كبير وان العلاقه.ليست تحدي إنما موده خاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه . اللمسة السابعة : . دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب . إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء . وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي .. أما قال ربنا جلت عظمته قال الله تعالى :- ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (62) النمل

لاتقل لزوجتك..

لا تقل لزوجتك : لقد سمنتِ! لا تقل لها لقد سمنت أو كبرتِ أو ترهلتِ أو غزا الشيب مفرق رأسِك ..؛ لأنها تعرف ذلك جيدا، وتعرف أنك تعرف أيضا ! فما الفائدة من إعادة تدوير المعلومة في فمك، وإلقائها أمامها كقنابل الغاز الخانقة . فتعايرها باكتناز الجسد الذي كان يوما عود خيزران، أو بتجاعيد رسمتها الليالي حول عينيها اللتين كانتا تسحرانك أيام زمان، أو بالشيب الذي يظهر جليا في شعرها الذي كنت تعشقه أيام شبابكما معا ؟ لاحظ ... “شبابكما معا”! … هذا القول موجه ( لبعض ) الأزواج، الذين ولظروف لا يعلمها إلا الله، يستمتعون في صناعة الألم لزوجاتهم من باب الظرافة أو المزاح أو ربما الترصد أيضا، منشغلين بشكل التغيرات وحجمها وانتشارها على أجساد نساء . وسأضع نقطة ! لأنه ليس من الضرورى لإلحاق كلمة نساء بجمل عاطفية من أمثال “ قضين زهرة شبابهن في خدمة الأسر وأربابها ”، المسألة ليست ردا للجميل ، فدور المرأة في حياة أسرتها .. واجب، واحترام هرم أيامها من قبل زوجها .. واجب. ما الفكرة التي تنطوي على احتقار المرأة وملاحقتها بالكلام الجارح ؟، والذي يمس ما تبقى لها من اعتزاز بالأنوثة والخصوصية، تحاول هي أن تتمسك به، إلى جانب محاولاتها الدائبة - وهذه طبيعة المرأة - في لملمة فتافيت ملامحها ونضارتها ونشاطها، التي تناثرت منها هنا وهناك، أثناء مرورك الصاخب بأيامها وممارستكما معا كل أفعال الحياة من عمل وحب وإنجاب ونكد وخوف وضحك وتأمل . لماذا يستأسد الرجل على مشاعر المرأة التي تضعف تلقائيا وداخليا، كلما مرت السنين وتزاحمت على جسمها علامات الزمن، وكأنها في سباق تتابع، كل واحدة تسلم للأخرى عصا النهاية ؟ هل يعتقد الرجل الممدد على أريكته، وعيناه الشاخصتان على نساء السينما والكليبات أن أسماع زوجته مثل هذا الكلام سيعيدها عشرين أو ثلاثين سنة للوراء فتنتبه للعمر وتحافظ على قدها القديم؟ هل يعتقد ذلك فعلا ؟؟! طبعا لا، لكنها هواية الرجل في ممارسة الإذلال على امرأة لا تملك، برأيه، سببا تدافع به عن كرامتها، إنه يسأل نفسه وهو في قمة سعادته بماذا سترد عليه ؟ هل ستهجره مثلا مثل أيام شبابها ؟ فلتفعل وهذا أحسن ! حسنـــــــــا… اسمع إذن يا سيدي اللطيف الكلام الذي تخجل زوجتك من مواجهتك به حفاظا على احساسك المرهف : . هل تتلطف وتقوم دقيقة عن الأريكة ؟ هل ترى نفسك أنت أيضا ؟ ألم تعبر السنين على أجندتك مثلا ؟ هل كرشك الذي تحاول شفطه للوراء حتى تختنق كان موجودا في شريط عرسكما ؟ وبالنسبة لعلامات التصحر في رأسك هل كتبته في عقد زواجك كمتغيرات مسموح بها ؟ هل أنت هو أنت الذي أحبته زوجتك وتفاخرت بعنفوانه ولياقته ورشاقته ؟ ما أخبار صوت نومك الذي يمنعها من النوم مما يزيد الهالات السوداء حول عينيها ؟ نقول أكثر أم نكتفى ؟؟ فـ لنكتفى ! هل تصدق يا سيدي أن ما ذكرتك به ، لا يعدو عن كونه غبارا على ظهر منضدة تكفيه نفخة واحدة ، فيختفي !. المرأة لا ترى هذه التغيرات بعينيها، وان لفت انتباهها أحد إليها، تجدها تهب كنمرة تدافع عن صورتك التي تراها أجمل الصور بقلبها ووجدانها. المرأة لا تعايرك بمذكرات شبابك ؛ لأنها تحبك كيفما كنت .. ومثلما أنت ، جرب أن ترى هذا الحب وأن تقدر صبرها عليك، وإن لم تستطع ،.. فعلى الأقل .. لا تكسر خاطرها .