درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

الخميس

الصياد

كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمراً عجباً رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟ سبحان الله زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت ماذا إنها لؤلؤة لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور نظر إليها جاره التاجر لكنني لا أستطيع شراءها يا ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منك أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وعرض عليه القصة الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثاً نفسه ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟ ماذا سأفعل في ست ساعات حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة هاه .. ماذا ؟؟ نعم .. هيا إلى الخارج أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟ أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا )) انتهت قصتنا(( لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة: هي روحك إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟ إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها أما عن الجواهر: فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير: فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب: فهي الشهوات والآن .. أخي صياد السمك أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا

لمستك سيدي مهمة بالنسبة لدينا

اللمسه وسحرها -------------------- المرأه مخلوق جلدي لمسي و هي دائما تشعر بالسعاده و الحنان نتيجة أي لمس لجلدها بفعل وجود هرمون البرولاكتين عندها ... إن الإحتضان و اللمس خلال برنامجها اليومي يسعدها و يشعرها بالحنان و المرأه التي تحصل على تلامس أكبر تكون أكثر سعاده و أكثر هدوء و أقل كاّبه و أقل عصبيه ... لذا أعط جلدها الشحنه المطلوبه و ضع يدك على رأسها و كتفها و بتلقائيه و أنت جالس إلى جوارها أو أنت خارج أو داخل إلى البيت ... فهذا الأمر يجعلها أكثر دفئا و حنانا فنجان شاي أو قهوه ------------------- الرجل الشرقي غالبا لا يعرف الطبخ و لا يريد أن يتهم بمسألة لعب دور المرأه ... كذلك المرأه الشرقيه تعجبها رجولة الرجل الشرقي التي تفصله عنها أمور أنثويه خاصة بها ... لكن المرأه أيضا تحتاج إلى بعض التدليع الخاص البسيط بشأن المطبخ ... و لعل حركه عمل الشاي لها بيده أو إحضار قهوتها لها و هي جالسه أمام التلفزيون أو حتى دعوتها لأن ترتاح تخلق سعاده غامره و تكون بفعل فنجان الشاي هذا قابلة لأن تملأ مائدته بما لذ و طاب من يديها إفطار ----------------- كل النساء الغنيات و الفقيرات و ربات البيوت أو العاملات يعانين من حالة أستنفار في الصباح و خاصة في وجود الأطفال و المدارس و حالة الأستنفار هذه تتمثل في مراعاة إفطارالأطفال الأول و طلباتهم و تجهيز ملابس المدرسه و لعل حركة من الزوج النائم دائما في الصباح الباكر أو المشغول بهمه الذاتي فقط ... حركة إستيقاظ للإشراف على إفطار الأولادتسعدها جدا جدا باقه ورد ---------- المرأه مخلوق شمسي رومانسي و الورد عندها مفتاح قلبها ... كثير من الرجال يستخفون الورده بعد فتره من العشره و البعض الأخر يفضل هدايا كثيره على الورد ... لكن المرأه تبقى أكثر سعاده بالورد ... و للرجال أقول إنه من الذكاء أن يحضر الرجل لزوجته وردا ... إنه أرخص و أعمق تأثيرا و الورد قد يكون لفته رائعه في المناسبات و لكنه أروع إن قدم بلا مناسبه و بعباره مثل: جئت على بالي حين رأيت وجهك في هذا الورد النكته اوالابتسامه -------------------------- الدعابه أمر قد يموت مع زحمة الحياة ... و المرأه الزوجه قد تتحول حياتها إلى جفاف بين هم العيش و المسئوليات و حوارات الإثنين المرأه و الرجل قد تتحول إلى ملل و رتابه كبيرين ... المرأه تريد في الرجل زاويه المرح كما تريد فيه روح الصداقه و الثرثره ... و لعلك إن أسنعتها نكته تطير لها و كأنك تحمل هديه و إبتسامه إليها مجلتها او ماتقرأه --------------------- معظم النساء العصريات لديهن مجله مفضله و حتى اللاتي ليس لديهن مجله مفضله يستمتعن بقراءة المجلات النسائيه و عادة المرأه هي التي تشتري مجلة تستمتع بها ... و العاده كذلك أن للرجل جريدته و كل يشتري أو يشترك في مطبوعته المفضله ... حبذا لو فاجأتها بشراء مجله نسائيه لها ... أعرف صديقة أخبرتني إنها شعرت بحب زوجها العميق حين حضر للمنزل و قد إشترى لها كتابا يخص المرأه السوق والتسوق -------------------------- معظم شكوى النساء أن الرجل لا يحب التسوق معهن و معظم النساء يشتهين أن يتسوق أزواجهن معهن ... و لماذا ذلك ؟؟؟ لأنهن يحببن أن يكن معهم خارج نطاق البيت و لأنهن يشعرن بأن ذلك يعطيهن إحساسا عصريا بالمشاركه من نوع أخر و يشعرهن بالحب و الإهتمام بعض الرجال يرفض التسوق مع المرأه و بشكل مستمر و لو مرة كل شهر أو كل مناسبه و طلبك منها أن تذهبا معا للتسوق سيسعدها جدا ----------------------------- محلات العصير الطازج أصبحت موجوده في كل مكان و في كل بلد ... صحيح أن الثلاجة في البيت ممتلئه بما لذ و طاب من المشروبات ... لكن صحبة الزوجه في السياره و لمدة ساعه و تناول عصير بارد معها سوف يدفئ قلبها عشاء ------------------- ليكن هناك و بين الحين و الأخر دعوه منك لعشاء خارج المنزل يجمعكما معا و ليس بالضروره مع الأبناء أو في صحبة أحد و المرأه تريد أن تكون مع زوجها في لحظه رومانسيه خاصة تحب فيها أن تهمس و تثرثر بعيدا عن مشكلات البيت و العيال و إن العشاء و خاصة في مكان رومانسي و ليس شعبيا يعيدها إلى أيام الخطوبه و يشعرها بأنه ما زال في حياتها بعض الرومانسيه سحر الهمسات ---------------------------- ليس هناك أكثر تعبا على نفسية المرأه من القيام بحقوقها الشرعيه نحو الزوج في اللحظات الخاصة برتابة و ملل ... المرأه تريد مشاعر و دفئا و هذا يتم بعدة طرق ... و أهم وسيلة تشعرها بأنها مرغوبة ... كلمة إطراء بسيطه تهمس بها في أذنها في النهار ... في المغرب ... و قبيل اللحظات الخاصة مثل "أنت جميله و يصعب مقاومتك يا زوجتي" .. كفيلة بإسعادها الطبخ ------------- تعتبر المرأه طبخها جزءا من ذاتها ... و ذم طعام و طبخ المرأه أمر يجرح إحساسها و كأنك تذم شكلها أو سلوكها ... في الوقت ذاته فإن مدح طبخ المرأه يسعدها و يرفع معنوياتها ... بعض الرجال يلتهم الطعام بلا مبالاة يوميا دون كلمة مدح ... و للأسف بعض الرجال لا ينطق إلا إذا كان هناك خطأ , صعامك مالح , غير ناضج و غيرها من العبارات ... من الأفضل أن نقول كلمة حلوه تمدح طبخها أمامها لوحدها و أمام الأخرين خاصة إن قامت بطبخ الطبق المفضل

فلنكن مثل ايوب..

إنا وجدناه صابراً كان أيوب عليه السلام .. صاحب مال وجاه وزوجات وأولاد، وكان رجلاً قد رفع الله قدره فجعله نبياً. في لحظة من ليل أو نهار فقد أهله وولده وماله ولم يبق معه إلا زوجة واحدة، ثم ازداد عليه البلاء فأصابه مرض عضال تعجب منه قومه وخافوا من عدوى مرضه فأخرجوه من بينهم. فعاش في خيمة في الصحراء قد هدّه المرض وتقرّح جسده وعظم ضُرُّه وترك ه الناس فلم يقربوه. أما مرضه فقد سُئل المفسر مجاهد رحمه الله فقيل له: ما المرض الذي أصاب أيوب أهو الجدري ؟ فقال : لا.. بل أعظم من الجدري.. كان يخرج في جسده كمثل ثدي المرأة.. ثم ينفقئ فيخرج منه القيح والصديد الكثير.. وطالت سنين المرض بأيوب عليه السلام وهو جبل صامد.. وفي يوم هادئ بكت زوجته عند رأسه فسألها: ما يبكيك ؟ قالت : تذكرت ما كنا فيه من عز وعيش ثم نظرت إلى حالنا اليوم فبكيت .. فقال لها : أتذكرين العز الذي كنا فيه.. كم تمتعنا فيه من السنين ؟ قالت : سبعين سنة. فقال : فكم مضى علينا في هذا البلاء ؟ قالت : سبع سنين.. فقال : فاصبري حتى نكون في البلاء سبعين سنة.. كما تمتعنا في الرخاء سبعين ثم اجزعي بعد لك أو دعي.. ومر عليه الزمان .. وهو يتقلب على فراش المرض لكنه كان بطلاً .. نعم لو مررت به وهو مريض ولحم جسده يتساقط لرأيت أنك تمر بجبل صامد لا تزعزعه الأعاصير ولا تحركه الرياح.. لسان ذاكر، وقلب شاكر، وجسد صابر، وعين باكية، ودعوة ماضية.. لم يفرح الشيطان منه بجزع.. وفي ساعة من نهار مر قريباً منه رجلان فلما رأيا ضره ومرضه قال أحدهما للآخر : ما أظن الله ابتلى أيوب إلا بمعصية لا نعلمها.. عندها رفع أيوب عليه السلام يده و.. ( نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) .. فلما نظر الله إليه.. نظر إلى عينين باكيتين ما نظرت إلى حرام .. ويدين داعيتين.. ما لمست حراماً.. ولا امتدت إلى حرام .. ولسان حامد.. ورأس راكع ساجد .. عندها هزت دعواته أبواب السماء فقال الله : ( فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) .. وأثنى الله عليه فقال: ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ).. وما أجمل أن ينظر الله إليك وأنت في مرضك .. فيراك صابراً محتسباً فترتفع إلى درجة ( نعم العبد ) ..

الأربعاء

معتقدات خاطئة يجب تصحيحها في التعامل بين الزوجين

معتقدات خاطئة يجب تصحيحها في التعامل بين الزوجين تعاون الزوجين الجديدين في كثير من الأمور الأسرية يبث الألفة بينهما. على من يظن بأن الزواج وتكوين أسرة أمر سهل أن يعيد النظر بظنونه تلك؛ إذ إن الحياة الزوجية تتطلب مواجهة العديد من الصعوبات والتحديات من أجل الحفاظ عليها. وغالبا ما يقوم البعض بتقديم النصح للزوجين لمساعدتهما على تخطي العقبات التي قد تعترض طريقهما، إلا أن المشكلة أن تلك النصائح غالبا ما تكون عديمة الفائدة كونها مبنية على معتقدات ومثاليات غير موجودة على أرض الواقع. وفيما يلي أبرز المعتقدات الخاطئة في التعامل بين الزوجين ومحاولة تصحيحها: - الخطأ: لا يجب ذهاب الزوجين للنوم قبل إنهاء الجدل الدائر بينهما: للوهلة الأولى قد يبدو هذا الأمر صائبا، فالجدل الذي بدأ لسبب بسيط قد يكبر لو تم تأجيله للصباح وبالتالي يصعب حله، لذا فمن الأفضل أن يتم إنهاء الجدل قبل النوم لاستقبال اليوم التالي بذهن صاف وخال من المشاكل. - الصواب: تأجيل النقاش: على الزوجين أن يعلما بأن الجدال والنقاش لا يخضع لوقت معين ينتهي بانتهائه، وفي حال تجاوز الوقت منتصف الليل فمن الأفضل أن يقوم الزوجان بالاتفاق على تأجيل النقاش للصباح فالاستمرار بجدال لا ينتهي ولساعات متأخرة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة أكثر فأكثر. - الخطأ: وجود الأطفال يزيد الألفة بين الزوجين: غالبا ما تصاحب ولادة الطفل، الأول خصوصا، ولادة الكثير من المواضيع المشتركة بين الزوجين. وعلى الرغم من أن هذه المواضيع تكون متعلقة بالطفل، إلا أن العلاقة الزوجية تبدو وكأنها قد انتقلت لمرحلة أعلى عن ذي قبل. لكن البعض سيجد بأنه وبعد فترة قصيرة بأن الفرحة بالطفل بدأت تتلاشى ليحل محلها إرهاق الأم وتوترها بسبب ذهاب الأب لعمله وترك مسؤولية الطفل عليها. وبما أنه ليس من المعقول أن تقوم الأم بتفريغ توترها برضيعها فإنها ستفرغه بثاني أقرب شخص لها وهو زوجها. - الصواب: التعاون بين الزوجين: من الضروري أن يعلم الزوجان بأن ولادة الطفل تعد بمثابة الامتحان لمتانة العلاقة بينهما، ولحل هذا الأمر يجب أن يكون هناك تعاون بين الزوجين فيما يخص طفلهما وعدم محاولة إلقاء المسؤولية على الأم فقط. علما بأن الدعم والمساندة من قبل الزوج في هذه الظروف يساعدان على بث الألفة بينهما وتذكير الزوجة بواجبتها الأخرى نحو زوجها وبيتها كي لا يصبح الطفل وحده هو شغلها الشاغل. - الخطأ: لا يجب أن يكون جدال الوالدين أمام أطفالهما: إن مشاهد خلافات الوالدين وصياحهما يمكن أن تسبب جرحا غائرا في نفس الطفل قد لا يندمل أبدا. يجب أن يعلم الزوجان بأن الأطفال الصغار لديهم قدرة لا تخطئ بتمييز الشعور بالغضب أو التوتر لدى والديهم، ويمكن القول بمعنى آخر بأن الحالة النفسية للوالدين تنتقل بسهولة لأطفالهما الصغار. وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، فإن رؤية مشاكل الوالدين تجعلهم يشعرون بالخوف من أن يكون الطلاق هو الحل الوحيد الذي ستؤول إليه هذه المشاكل. - الصواب: الحرص على الابتعاد عن الجدل الجارح: قد يكون مستغربا أن يعلم الزوجان بأنه في حال حدوث جدال بين الوالدين أمام الطفل، يمكن ومن خلال الالتزام ببعض الأمور، أن يجعل هذا الجدال يعود بالفائدة على الطفل عندما ترسخ في ذهنه فكرة أن الجميع يمكن أن تحصل بينهم خلافات بمن فيهم والداه، لكن هذه الخلافات سرعان ما تزول وتعود الحياة لمجراها الطبيعي. ومن الأمور التي يجب على الوالدين التقيد بها في حال كان جدالهما أمام أطفالهما: ابتعاد كلا الطرفين عن الألفاظ الجارحة، والحرص على عدم الصراخ الحاد وما شابه، وفي حال شعور الوالدين بأن الجدال آخذ بالازدياد، عندئذ يجب عليهم الحرص على إبعاد أطفالهم عن متابعة هذه المشكلة. - الخطأ: لا يجب اعتبار أن ما يقوم به الطرف الآخر هو حق لنا: فبمجرد أن يبدأ أحد الطرفين بهذا التفكير فإنه لن يشعر بالامتنان أو التقدير لما يقوم به الطرف الآخر. - الصواب: إن الشعور بتلك الطريقة قد يكون إشارة على الثقة الزائدة بالطرف الآخر وأنه بالتأكيد سيكون معك عند الحاجة، وهذا الشعور بالثقة سينعكس إيجابا على الأسرة وسيزيد قوة الترابط والاستقرار بين أفرادها 0.

معتقدات خاطئة يجب تصحيحها في التعامل بين الزوجين

معتقدات خاطئة يجب تصحيحها في التعامل بين الزوجين تعاون الزوجين الجديدين في كثير من الأمور الأسرية يبث الألفة بينهما. على من يظن بأن الزواج وتكوين أسرة أمر سهل أن يعيد النظر بظنونه تلك؛ إذ إن الحياة الزوجية تتطلب مواجهة العديد من الصعوبات والتحديات من أجل الحفاظ عليها. وغالبا ما يقوم البعض بتقديم النصح للزوجين لمساعدتهما على تخطي العقبات التي قد تعترض طريقهما، إلا أن المشكلة أن تلك النصائح غالبا ما تكون عديمة الفائدة كونها مبنية على معتقدات ومثاليات غير موجودة على أرض الواقع. وفيما يلي أبرز المعتقدات الخاطئة في التعامل بين الزوجين ومحاولة تصحيحها: - الخطأ: لا يجب ذهاب الزوجين للنوم قبل إنهاء الجدل الدائر بينهما: للوهلة الأولى قد يبدو هذا الأمر صائبا، فالجدل الذي بدأ لسبب بسيط قد يكبر لو تم تأجيله للصباح وبالتالي يصعب حله، لذا فمن الأفضل أن يتم إنهاء الجدل قبل النوم لاستقبال اليوم التالي بذهن صاف وخال من المشاكل. - الصواب: تأجيل النقاش: على الزوجين أن يعلما بأن الجدال والنقاش لا يخضع لوقت معين ينتهي بانتهائه، وفي حال تجاوز الوقت منتصف الليل فمن الأفضل أن يقوم الزوجان بالاتفاق على تأجيل النقاش للصباح فالاستمرار بجدال لا ينتهي ولساعات متأخرة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة أكثر فأكثر. - الخطأ: وجود الأطفال يزيد الألفة بين الزوجين: غالبا ما تصاحب ولادة الطفل، الأول خصوصا، ولادة الكثير من المواضيع المشتركة بين الزوجين. وعلى الرغم من أن هذه المواضيع تكون متعلقة بالطفل، إلا أن العلاقة الزوجية تبدو وكأنها قد انتقلت لمرحلة أعلى عن ذي قبل. لكن البعض سيجد بأنه وبعد فترة قصيرة بأن الفرحة بالطفل بدأت تتلاشى ليحل محلها إرهاق الأم وتوترها بسبب ذهاب الأب لعمله وترك مسؤولية الطفل عليها. وبما أنه ليس من المعقول أن تقوم الأم بتفريغ توترها برضيعها فإنها ستفرغه بثاني أقرب شخص لها وهو زوجها. - الصواب: التعاون بين الزوجين: من الضروري أن يعلم الزوجان بأن ولادة الطفل تعد بمثابة الامتحان لمتانة العلاقة بينهما، ولحل هذا الأمر يجب أن يكون هناك تعاون بين الزوجين فيما يخص طفلهما وعدم محاولة إلقاء المسؤولية على الأم فقط. علما بأن الدعم والمساندة من قبل الزوج في هذه الظروف يساعدان على بث الألفة بينهما وتذكير الزوجة بواجبتها الأخرى نحو زوجها وبيتها كي لا يصبح الطفل وحده هو شغلها الشاغل. - الخطأ: لا يجب أن يكون جدال الوالدين أمام أطفالهما: إن مشاهد خلافات الوالدين وصياحهما يمكن أن تسبب جرحا غائرا في نفس الطفل قد لا يندمل أبدا. يجب أن يعلم الزوجان بأن الأطفال الصغار لديهم قدرة لا تخطئ بتمييز الشعور بالغضب أو التوتر لدى والديهم، ويمكن القول بمعنى آخر بأن الحالة النفسية للوالدين تنتقل بسهولة لأطفالهما الصغار. وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، فإن رؤية مشاكل الوالدين تجعلهم يشعرون بالخوف من أن يكون الطلاق هو الحل الوحيد الذي ستؤول إليه هذه المشاكل. - الصواب: الحرص على الابتعاد عن الجدل الجارح: قد يكون مستغربا أن يعلم الزوجان بأنه في حال حدوث جدال بين الوالدين أمام الطفل، يمكن ومن خلال الالتزام ببعض الأمور، أن يجعل هذا الجدال يعود بالفائدة على الطفل عندما ترسخ في ذهنه فكرة أن الجميع يمكن أن تحصل بينهم خلافات بمن فيهم والداه، لكن هذه الخلافات سرعان ما تزول وتعود الحياة لمجراها الطبيعي. ومن الأمور التي يجب على الوالدين التقيد بها في حال كان جدالهما أمام أطفالهما: ابتعاد كلا الطرفين عن الألفاظ الجارحة، والحرص على عدم الصراخ الحاد وما شابه، وفي حال شعور الوالدين بأن الجدال آخذ بالازدياد، عندئذ يجب عليهم الحرص على إبعاد أطفالهم عن متابعة هذه المشكلة. - الخطأ: لا يجب اعتبار أن ما يقوم به الطرف الآخر هو حق لنا: فبمجرد أن يبدأ أحد الطرفين بهذا التفكير فإنه لن يشعر بالامتنان أو التقدير لما يقوم به الطرف الآخر. - الصواب: إن الشعور بتلك الطريقة قد يكون إشارة على الثقة الزائدة بالطرف الآخر وأنه بالتأكيد سيكون معك عند الحاجة، وهذا الشعور بالثقة سينعكس إيجابا على الأسرة وسيزيد قوة الترابط والاستقرار بين أفرادها 0.

كيف تساعدين زوجك على أن يكون صاحب هِمَّة عالية ؟ وكيف تصرفينه عن معصية ؟

. بسم الله الرحمن الرحيم 1- لابد أولاً أيتها الزوجة المخلصة أن تكوني أنتِ صاحبة همة عالية .. فإذا كنت كذلك فأبشري, أما إذا كنت ممن تتكاسل, وتقوم لأداء عملها بفتور وخمول فسوف يتسرب هذا الشعور إلى زوجك فتفتر همته وتقل عزيمته. وقد كانت أزواج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صاحبات همم عالية. وجاء عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : كانت عندي امرأة فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قلت فلانة لا تنام تذكر من صلاتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا قالت وكان أحب الدين إليه الذي يدوم عليه صاحبه ] خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3435 انظري أيتها الزوجة المسلمة كيف كانت زوجات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يجتهدن في العبادة ! الاجتهاد في العبادة مطلوب ولكن ليس إلى مرحلة التعب والملل فإن تعب الإنسان فليسترح لذلك أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأن تصلي قدر طاقتها. 2- الاستيقاظ المبكر .. فالبركة في البكور, وإن الخمول والكسل والنوم حتى وقت متأخر يفوت على الإنسان خير كثير. [ وهذا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يقول "اللهم بارك لأمتي في بكورها ] صحيح الجامع 1300 فإذا استيقظت الزوجة مبكراً وأيقظت زوجها وبدءا حياتهما بذكر الله تعالى والصلاة بارك الله لهما في يومهما وكتب لهما النجاح والفلاح. 3- عليك أن تحذري زوجك من الغرور .. فإن النجاح قد يؤدي بالإنسان إلى الغرور أو الشعور بالزهو والعجب وهذا من أكبر معاول الهدم, فالإنسان المغرور لا يستمر نجاحه وتفوقه . 4 - يمكنك أن تبثي في زوجك الهمة العالية .. عن طريق المديح والثناء والتشجيع فهذه الأمور تجعل حماسته قوية وتعطيه دفعة نحو النجاح. 5- محاولة التصنع بالهمة .. إن لم تكن موجودة فحاولي أن تتصنعي الهمة شيئاً فشيئاً, فستصبحي إن شاء الله ذات همة عالية وسوف يتسرب هذا الأمر إلى زوجك بدون أن تشعري, والعلم بالتعلم والصبر بالتصبر! زوجك والملل !! إنَّ الشرط الأساسيَّ في مسألة الزواج هو الدين، حيث ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المواصفات الأربع التي تُنكَح المرأة من أجلها، ألا وهي المال، والحسب، والجمال، والدين، ثمَّ قال معقِّباً: [ فاظفر بذات الدين تَرِبَت يداك ] متَّفقٌ عليه فالرابح والناجح والسعيد في زواجه هو من يختار أوَّلاً ذات الدين ثمَّ يلحقه بالأمور الأخرى والناس يتفاوتون في الدين، ( فمنهم من هو صاحب همَّةٍ عاليةٍ في العبادة، ومنهم من هو ذو همَّةٍ في الحضيض، وما بين هذا وذاك أصنافٌ متعدِّدة، ) ولولا أن الله قد قدر هذا التفاوت حتى بين المتديِّنين لما خلق الله درجاتٍ عدَّةً في الجنَّة ومنازل متعدِّدة ما بين المنزلة والأخرى كما بين السماء والأرض فإذا كان زوجك طيِّبٌ في معاملته لك ويقوم بواجباته من صلاةٍ وصيام فهذه نعمةٌ كبيرةٌ امتنَّها الله عليك، وما عليك هو زيادة هذه النعمة أما إذا كان غير ذلك فاصبري وحاولي تطبيق التالي: اعلمي أنَّ بعض الأزواج يجدون صعوبةً في تلقِّي المواعظ أو تقبُّل النصائح من أزواجهنّ ( فإذا كان يملُّ من كثرة النصح والإرشاد.. عليكِ التوقُّف عن نصحه المباشر، لأنَّ تذكيركِ له لن يؤدِّي إلى هدفك.. بل الخشية من تفاقم ردِّ فعله ليولِّد المشاكل) ولعلَّكِ ستقولين الآن: أترك وعظه؟! فكيف العمل إذن؟ إنَّ أهمَّ نقطةٍ في العلاج هي رفع إيمانيَّاته وهمَّته و أن تتركي موضوع التلفاز وما فيه من فساد وكذلك الموسيقى وغيرها من الأمور التي يحبُّها زوجك من باب غفلته وترفضينها أنت من باب تدينك - إذا كان ممن يفعل ذلك عافانا الله مما حرمه علينا- وألا تفتحي معه هذا الموضوع مباشرة بل استخدمي سياسة النفَس الطويل معه. وهذه السياسة تنبني على أمورٍ أربعة: الأول: ابدئي معه في برامج إيمانيَّة كالذكر والتصدُّق وفعل الخير، فأعدِّي برامج تهدف إلى زيادة ارتباطه بالله تعالى ورفع همَّته، وزيادة القرب بينكما ولو استطعتِ الوصول معه إلى قيام ليلٍ ولو ركعتين أسبوعيًّا فسيكون هذا رائعا ومع ازدياد العلاقة الإيمانية القائمة علي المودة بينكما - بُثِّي إليه بعض الكلمات غير المباشرة في التشجيع والحثّ واذكري له دائماً ما ينتظره من الثواب وحبِّ الله ولعلَّ هذا المنطلق يجعله يفكر في ضرورة المزيد من الالتزام وفعل الطاعات وترك المنكرات. الثاني: إذا مارستِ من قبل أسلوب الوعظ والنصح فمارسي الآن أسلوب التشجيع والحثّ التشجيع مع كلِّ عملِ خيرٍ يعمله وزيدي المديح في ذلك اذكري له فضل كلِّ طاعةٍ على حدة ورغِّبيه دوماً بالقيام بهذه الطاعات واذكري له الأجر العظيم الذي ذكره النبيُّ صلى الله عليه وسلم لكلِّ طاعة وحاولي إكمال ذلك بدعوته دون جبرٍ إلى القيام بالطاعة معاً كالقيام أو النوافل أو ما شابه ذلك وإيَّاك أن تظهري الضيق إذا هو رفض مبدئيًّا أو تكاسل بعد الموافقة واستمرِّي في فتراتٍ متقطِّعةٍ بهذا التذكير وبأساليب متنوِّعة فتارةً بشريطٍ إيمانيٍّ يتحدَّث عن ذلك، وتارةً بكتيِّبٍ صغيرٍ يركِّز على هذا الموضوع، وتارةً بالنقاش والحوار. وإيَّاكِ أن تربطي هذا التشجيع بتذكيره بتقصيره في أيِّ عملٍ آخر حتى لا يُحدِث الربطُ عنده ردَّةَ فِعل فيتوقف عن كلِّ خير ولكن حثِّي وشجِّعي وحفِّزي واربطي ذلك كلَّه بطاعة الله تعالى وإرادة رضاه وذلك أدعى أن يجعله يفكِّر في كلِّ شئون حياته، ووجوب ربطها بمرضاة الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى: { قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا أوَّل المسلمين } . الثالث: لا تنسَي التأثير بالقدوة فإذا ما رآك متكاملة الأخلاق وتقومين بجميع واجباتك الأسريَّة واستطعت أن تكسبي قلبه، فإنَّه سيتأثَّر بك عاجلاً أم آجلاً، وهناك الكثير من القصص التي تثبت ذلك. الرابع: حاولي القيام معه ببرامج تثقيفيَّةٍ مشتركة، فتتَّفقان على قراءاتٍ معيَّنة، أو حتى إن لم يرغب في ذلك فتطوَّعي بلطفٍ أن تلخِّصي له ما تقرئين واجعلي ذلك يبدو وكأنَّه جزءٌ من حديثكما اليوميِّ العاديّ وكأنَّك تخبرينه بما حدث معك في يومك. الخامس: لا تنسَي الدعاء دوماً له في قيامك -وخاصَّةً الثلث الأخير من الليل- بأن يرزقه الله همَّةً عالية ويفتح قلبه للطاعة ويبعده عن مضيِّعات الوقت مثل التلفاز وغيره من وسائل الإفساد الحديثة- . لابدَّ أن تبحثي عمَّا يشغله عن المزيد من الطاعات فالمرء قد لا يوفَّق للطاعة بسبب معصية وإن كانت صغيرة جاء رجلٌ إلى الحسن البصريّ وقال له: يا أبا سعيد، كنت أقوم الليل وتركته، فقال له: اتَّق الله، فإنَّما حدث ذلك بسبب ذنبٍ اقترفته. ولا تنسَي صعوبة التعوُّد على أشياء جديدة فإذا تعوَّد زوجكِ على قضاء وقته في أشياء كثيرةٍ غير العبادة والطاعات، ألِفَ ذلك وأصبح ديدنه. ومن الطبيعيِّ أن من تعوَّد على شيءٍ سنين طوالاً، بل سنين عمره، من الطبيعيِّ ألا يكون التغيير في يومٍ وليلة، ولا حتى شهوراً وبضع سنين، فالصبر الصبر

قصص ذات مغزى

القصة الأولى : يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر !! فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت : انها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها... المغزى من القصة : ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !! أما القصة الثانية فهي : رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها... والمغزى من القصة : اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين! أما القصة الثالثة : فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب... فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ... ومغزى القصة علما بأنهم جميعا يقومون بنفس الدور الا أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة

الهدف الواضح يجذب الرجل

الهدف الواضح يجذب الرجال : الوضوح في الكلام التصرفات الافعال والاهداف ? عندما تكونين واضحة بشأن ما تريدينه في حياتك ,, تبدأ تحدث أشياء مدهشه لك : النجاح ,, السعادة,, الحظ السعيد,, زوج محترم ومحب,, كل هذا وأكثر فقط عندما تحديدين أهدافك ? كلنا في زحمة ظروف هذه الحياة نتحول إلى عشوائيات ,, نتخبط فلا نعرف الطريق الصحيح ,, مشاكل العمل ,, الزوج,, الدراسة,, الأولاد,, البيت كل هذه الأشياء تصبح عائق مستمر يحول بيننا وبين الراحة وبين تحقيق الأهداف والأحلام !!! ? لكن وبعد ان اخذنا دروس مكثفه وعميق حول هذه الحياه التي اعتبرناه معقدة ,, نستطيع وبلمح البصر ان نعيد ترتيب حياتنا ونزيل تلك كل تلك العشوائية منها ,,, كل هذا يأتي بالعزم والصبر !!! كوني مثل شعاع الليزر وحددي اهدافك,, غرضك من هذه الحياة ماهو,, ماهي مكانتك وحدودك في هذا العالم ,,هذه الطريق ستخلق السحر والمعجزه لتحويل حلمك الى حقيقه!! ? اذا كان هدفك النجاح في العمل كوني دائما مثابره وعندك حماس لترقي بنفسك الى اعلى المستويات !! اذا كان هدفك اسعاد زوجك ,, تعلمي كيف تسعديه ولا تتوقعي النتيجه تأتي في يوم وليله ,, هدف اسعاد زوجك مرتبط معك مدى الحياه !! وهكذا حددي هدفك لاتكوني مظطربة الشخصيه ,, تتجولين بين هذا وذاك بحثا عن التميز والنجاح بل حددي شيء واحد وحددي معه قدراتك على فعل هذا الشيء وركزي عليه وبعد ان تتقنيه انتقلي لشيء اخر ثم ركزي عليه !! وهكذا ******************************** ولاتنسي غاليتي الهدف الاسمى والاجل لوجودنا في هذه الحياه والذي منه نستمد صبرنا وقوتنا وسائر امورنا ...الاوهو عبادة الله جل وعلا (( من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله,, ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه)) لا تجعلي الدنيا اكبر همك ولا تنشغلي عن الله بدنيا زائفة زائلة ? ? فكري في عمل في الماضي كان يشوش تفكيرك ولا تدرين ايش الحل المناسب ثم اتخذت قرار !!! هل كنت راضيه عن ذلك القرار حينها؟؟ هل أحببت النتيجة النهائية طيب لو يرجع هذا الشيء مره ثانيه هل ستتخذين مثل ذلك القرار ام تفكرين بعمق اكثر وتتخذين قرار لا تندمين عليه ابدا!!! ? بالتأكيد سوف نغير من قراراتنا وسوف نكون راضين عن النتائج لماذا؟؟؟ لان الاهداف تكون في البدايه مبهمه ,, بالتالي يتشوش ذهنك وعند اتخاذ قرار يتحول من سيء الى أسوء لكن تأني دائما وفكري جيدا واذا كان قرار مصيري لاتتخذينه في يوم وليله لان البارح بيختلف عن بكرا وعن بعده !! ? اذا كان بينك وبين زوجك مشكله وتبغين تتخذين قرار نهائي فكري في نفسيتك الحاليه .. هل انتي معصبه عاديه متضايق مرتاحه.. كل هذه الاشياء تؤثر في قرارك وعند اتخاذ القرار فكري في بكره وبعده وبعد سنه !! هذا القرار ماهو الا مخدر للحظه الحاليه وللمزاج الذي تمرين به في تلك اللحظه !! وليشاركك قرارك أصدقاءك واهلك المقربون منك!! ? لكــــــــــــــــــي لا تندمي ولا يـــــــــــــــــــــكون حظك سيئا ابدا!! ? تقول الكاتبه بأنها عانت قبل ان تتغير كثيرا مع زوجها تقول: اكثر الاشياء التي دمرتني تلك الفتره هي أسئلتي السخيفة: لماذا يحدث هذا لي ؟؟ وليش انا من بين الناس؟؟ وكل مره وعن طريق هذه الاسئله يتحول حظي من سيء الى أسوء,, لانني لم اكن واضحه وصارمه حول ما اريد بل سمحت للافكار السلبية والتصرفات تسيطر على عقلي ومشاعري!! لكن بسرعة تمالكت نفسي المبعثرة وجعتها ,, وسمحت لنفسي لدخول اللعب مع زوجي ولم القي اللوم عليه بل كان صادقا !! تمنيت ان أعطيه حينها قبله ووردة حمراء لأنه هو من ساعدني- حتى ولو جرحني- على الخروج والبدء من جديد!! ******************************** ? الرجل لايحب المرأة التي ليس لها اهداف وطموحات في حياتها ومثل ماقلت مجوفة الرجل لايحترم ولا يقدر المرأه التي لا تعطي قرارات حتى وان لم يقتنع بها بس المهم انك تقررين !! الرجل يحترم ويقدر المرأه التي تكون قراراتها مدروسة ولديها عقليه مفكره مدبره ,,, حتى يستطيع الاعتماد عليك في كل شيء وايضا يفضي لك بمشاكله كي تجدي حلا لها !! ? *********************************** تذكري حينما لايكون لديك اهداف في هذه الحياه ,, ستصبحين شخصيه اتكاليه على حياة شخص اخر!! وهذا مايبعد الرجل عن المرأه !! حياتك هي رؤيتك لنفسك ولاهدافك!! تذكري ان الوضوح في كل شيء : الكلام الافعال الاهداف التصرفات هي من يجذب الرجل ويحببه فيك تصوري حياتك بكل سعادة وراحة بال ,,, سترسلين رساله سحريه للحياه بإن تسعدك