لن تلام النساء بعد اليوم على بدانتهن بعد الزواج، فقد أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن وزن الرجال يزداد عقب الطلاق ، في حين أن النساء يزددن وزنا بعد الزواج، وأن ذلك ينطبق على النساء والرجال فوق الثلاثين عاما، وأن وزن الرجال والنساء الأقل سنا لايتأثر بالزواج والطلاق.
واعتمد باحثون "مجلة كولومبوس" في دراستهم على بيانات نحو عشرة آلاف أمريكي ، تم اختيارهم بشكل يمثل المجتمع.
وأعلن الباحثون عن نتائج دراستهم في المؤتمر السنوي لجمعية "سوسيولوجيكال" الأمريكية في لاس فيجاس.
وقال الباحثون أن الدراسات السابقة كانت ترصد التغير في الوزن لدى جميع الشعب عقب الزواج أو الطلاق ، مما كان يؤدي إلى نتائج مختلفة.
واستعان الباحث الأمريكي دميتري تومين ، تحت إشراف أستاذه شينكاو ديان من الجامعة نفسها ، ببيانات أمريكين تعود لعام 1979 عندما كان الأشخاص الذين شملتهم الدراسة لايزالون في عمر 14 إلى عمر 22عاما.
وكان هؤلاء الأشخاص يدلون بمعلومات عن وزنهم مره كل عام حتى عام 1994، ثم مرة كل عاميين بعد هذا التاريخ وحسب الباحثين فقد تم تسجيل أوزان الأشخاص الذين شملتهم الدراسة بعد عاميين من تغير وضع الزواج لديهم بأقصى تقدير.
وأشار الباحثون إلى أنهم أخذوا في الإعتبار أية عوامل أخرى قد تكون ذات تأثير في زيادة الوزن ، مثل الوضع الإجتماعي والحمل أو الوضع التعليمي.
ولم تتوصل الدراسة إلى أسباب مباشرة لهذه الزيادة في الوزن لدى الرجال عقب الطلاق، وزيادة وزن النساء عقب الزواج، لكن الباحثين رجحوا تفاسير عديدة مختلفة لذلك، من بينها أن واجبات المرأة المنزلية بعد الزواج أكثر من واجبات الزوج، مما يقلل فرصها في الحصول على وقت لممارسة الرياضية والحفاظ على رشاقتها، كما تفعل الفتاة العزباء.
ومن ناحية أخرى، تبين أن الرجل يحصل على فوائد صحية بعد زواجه ، يخسرها بعد طلاقة.
بالتالي، تحدث تلك الزيادة المذكورة في الوزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق