درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

الاثنين

قصة ديانا حكمة لكل النساء

مامن مثله نسوقه اللاتي تهمشت ارواحهن جراء هجر الزواج أوميله لأخرى أكثر دقة من التذكير بالأميرة ديانا . الأميرةالتي عجزت عن إستمالة زوجها وهزمت شر هزيمة على يد غريمتها كاميلا باركر (زوجة الأمير تشارلز حالياً). فديانا التي كانت أكثر نجومية وألمعية من نجمات السينما -شغلت العالم منذ زواجها من وريث العرش البريطاني حتى وفاتها في 1997. كانت أخبارها خبز الصحافة اليومي : كانت تسوقها خبراً يريد الناس معرفته , وصورتها وهي تلعب مع طفليها أو تحمل كيساً تباع بالآلاف,وكانت تحتل صدر الصفحات الرئيسة حتى في الصحف العربية !! بإحتصار كانت ديانا ظاهرة لن تتكرر سحرت الناس- كل الناس- بحسنها وأناقتها إلا ..زوجها طبعاً !! وهي بالإضافة لحسنها لم تكن دميةحمقاء, بل كانت تملك بصيرة ومهارات وكاريزما جعلتها محور الأوساط الثقافية والخيرية.كانت صاحبة رسالة ومبدأ وبهرت العالم بزيارتها مناطق الصراعات ومساندتها حملات الأيدز والألغام .كان الجميع يتيه في أناقتها ورقتها وأبتسامتها .كانت أمرأة فريدة كاملة المواصفات أحبها العالم بأسره .. إلا زوجها ..!! مامن مثله نسوقه اللاتي تهمشت ارواحهن جراء هجر الزواج أوميله لأخرى أكثر دقة من التذكير بالأميرة ديانا . الأميرةالتي عجزت عن إستمالة زوجها وهزمت شر هزيمة على يد غريمتها كاميلا باركر (زوجة الأمير تشارلز حالياً). فديانا التي كانت أكثر نجومية وألمعية من نجمات السينما -شغلت العالم منذ زواجها من وريث العرش البريطاني حتى وفاتها في 1997. كانت أخبارها خبز الصحافة اليومي : كانت تسوقها خبراً يريد الناس معرفته , وصورتها وهي تلعب مع طفليها أو تحمل كيساً تباع بالآلاف,وكانت تحتل صدر الصفحات الرئيسة حتى في الصحف العربية !! بإحتصار كانت ديانا ظاهرة لن تتكرر سحرت الناس- كل الناس- بحسنها وأناقتها إلا ..زوجها طبعاً !! وهي بالإضافة لحسنها لم تكن دميةحمقاء, بل كانت تملك بصيرة ومهارات وكاريزما جعلتها محور الأوساط الثقافية والخيرية.كانت صاحبة رسالة ومبدأ وبهرت العالم بزيارتها مناطق الصراعات ومساندتها حملات الأيدز والألغام .كان الجميع يتيه في أناقتها ورقتها وأبتسامتها .كانت أمرأة فريدة كاملة المواصفات أحبها العالم بأسره .. إلا زوجها ..!! هذه الأميرة الفريدة .. التي غدت أيقونة تسعى أميرات العالم-ليومنا هذا -لتقليدها ..تلك التي عشقها العالم وانتحر خمسة رجال لما توفيت في حادث النفق الفرنسي. ونعاها الآلاف حول العالم ومازالوا يحتفلون بذكرى وفاتها كل عام..هزمت شر هزيمة على يد سيدة قد لايلتفت المرء منا لها مرتين ولا تملك من الجاذبية والجمال وحس الأناقة مايغري أي رجل,بل ولاتملك أية لباقة أوذكاء اجتماعي للحد الذي قيل معه : إنها احرجت البريطانيين عدة مرات في جولاتها الرسمية مع الأمير تشارلز !! الأمير الذي أحبها طوال عمره وأحرق قلب زوجته من أجلها , وسارع للزواج منها عندما أتت له الفرصة. رحلت ديانا وبقيت قصتها شاهدة على أن الحب لايعترف بالمقاييس ولابقوانين الجاذبية ولابالموازين. لقد جاهدت ديـانـا لتأتي بأميرها لجادتها ,لكنها لم تفلح لأن موجة الحب كانت أقوى من أن تكســرها . تلك هي الحقيقـة التي لم تعترف بها الأميرة الأسطورية , سقى الله عظامها , فعذبت روحها بالدوران في فلك علاقة ميتة.بل وطفقت تبحث عن الحب في علاقات متخبطة لتداري خيبتها في نفسها وإحساسها الموجع بالنقص لعجزها عن حفظ زوجها !! بعد وفاتها نقل أحد أصدقائها عنها أنها قالت يوماً: (أحبني البيض والسود ,والمثليون واليهود ,لكن الرجل الذي أحببـته بقــوه في حياتي .. لم يبـادلني الحـب ) قصة الأميرة الفاتنة قصة كلاسيكية .. نرويها لآلاف النساء اللاتي يعمدن , ماأن يجافيهم الأزواج أو يميلون لأخريات. لسلخ الذات ولوم نواقصها.بل أن البهض يشق على المرأة التي يتزوج عليها زوجها أو يخونها بالإشارة - تلقائياً-لعيوبها وتقصيرها, ولاندري مالذي يعذب المرأة التي فقدت رجلها لحساب أخرى أكثر واقع فقدانها إياه .. أم ظنها أنها أقل من غريمتها الأخرى التي هزمت وسرقت زوجها ؟ مأساة الأميرة .ماثلة أمامنا لتقول لنا العكس . إن من تخسر ليست دائماً الأقل ومن تكسب ليست على الدوام الأفضل. فالحب والنفور والإنجذاب أشياء لاتخضع للموازين وقوانين المنطق والعقل.بل لموازين العاطفه التي لم ينجح كل علماء العالم -بعد- في فك شفراتها !! ي:( .. من جريدة اليوم بقلم الكاتبه لميس ضيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق