أطلقت "برمجياني فلوريه" شركة الساعات السويسرية الفاخرة، أول ساعة من نوعها في العالم، تعمل بالتقويم الهجري، أهدتها إلى الأمة الأسلامية،واختارت الشر كة الرائدة في مجال صناعة الساعات السويسرية، مدينة أبو ظبي، لتقدم هذه الساعة المميزة بعملها بميكانيكية عالية الجودة، ودقة متناهية حساب الوقت وفق التقويم الأسلامي.
هذه الساعة، التي جاءت نتاج سنوات عديدة من البحث والدراسة، تُقدم الوقت من خلال دورة قمرية، تستمر لمدة 30 يوما، وهي تحسب السنة الهجرية و بشكل دقيق، على مدار 30 عاما، دونما أي أخطاء، وبعد 120 عاما، قد يحدث فيها إختلاف مقداره يوم واحد، وحينئذ تحتاج إلى إعادة ضبطها يدويا.
و فكرة تصنيع مثل هذه الساعة، التي لايحتاج مستخدمها إلى التدخل لتعديل أو تبديل الوقت، تعود إلى عام 1984، حين تمكن ميشيل برمجياني من ابتكارساعة جيب تعمل بالتقويم الهجري، غير أنها كانت تتطلب إعادة ضبطها يدويا، وتغيير الوقت مرة كل شهر.
لكن توقف المشروع لسنوات، لإجراء مزيد من الأبحاث والدراسات، ثم عاود ميشيل تكثيف عمله في عام 2005، إلى أن نجح في مهمته.
وتستطيع هذه الساعة التي تحمل علامة جودة الصناعة السويسرية، الإحتفاظ بالطاقة لمدة 30 يوما، وقد تم تصنيعها بالكامل في المختبرات العلمية لدى مصانع "برمجياني"، ليعرض الميناء الساعات والدقائق والتاريخ بأرقام عربية، واليوم والشهر بالخط العربي، والسنوات الكبيسة بأرقام عربية، والسنوات البسيطة في شكل مؤشرات، كما تعرض مراحل الدقات ومخزون الطاقة. وقد تم تصنيع هيكل العلبة، وكذلك القاعدة، منالفضة الصلبة، مع التفاصيل زخرفية من الزجاج البركاني أسود اللون والكوارتز والياقوت لمؤشر مخزون الطاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق