درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

الأحد

**المساواة بين الرجل والمرأة**

مما اعجبني كثيرا وامقتنعه به كثيرا.. تفضلي ..!!

لقد غزت الشرق فيما غزاه من صنوف البدع والضلالات، فكرةاللمساواة التامة بين الرجل والمرأة،
ومشاطرتها له في مختلف نشاطاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وانخدع اغرار المسلمين بهذه الفكرة، وراحوا ينادون بها ويدعون اليها، جهلاً بزيفها ومخالفتها
مبادئ الفطرة والوجدان، للفوارق العديدة بين الجنسين، واختلاف مؤهلاتهما في مجالات الحياة.
ومتى ثبتت المفارقات بين الرجل والمرأة، تجلى خطأ هذه الفكرة، واستبان ما فيها من تفريط
وتضييع لخصائص كل منهما وكفاءته.
فالرجل غالباً: هو أضخم هيكلاً من المرأة، وأصلب عوداً، وأقوى جلداً على معاناة الشدائد والأهوال،
 كما هو اوسع أفقاً، وأبعد نظراً، وأوفر خبرة في تجارب الحياة.
والمرأة غالباً، هي أجمل صورة من الرجل، وأضعف جسماً وطاقة، وأرق عاطفة،
وأرهف حسّاً، تيسيراً لما اُعدت له من وظائف الأمومة ورسالتها الانسانية في الحياة.
ويزداد التغاير والتباين بين الجنسين فيما ينتاب الإناث خاصة، من أعراض الحيض والحمل والارضاع،
 مما يؤثر تأثيراً بالغاً في حياة المرأة وحالتها الصحية.
فهي تعاني أعراضاً مرضية خلال عاداتها الشهرية، تخرجها عن طورها المألوف.
قال الطبيب (جب هارد): «قلّ من النساء من لا تعتل بعلة في المحاض، ووجدنا اكثرهن يشكين الصداع
وقلة الشهوة للطعام، ويصبحن شرسات الطباع، مائلات الى البكاء. فنظراً لهذه العوارض كلها يصح القول،
 أن المرأة في محاضها تكون في الحق مريضة، وينتابها هذا المرض مرة في كل شهر،
وهذه التغييرات في جسم المرأة تؤثر لا محالة في قواها الذهنية وفي افعال اعضائها».
وهكذا أعرب الباحثون عن امتناع المساواة بين الجنسين.
قال الباحث الطبيعي الروسي (انطون نميلاف) في كتابه الذي أثبت فيه عدم المساواة الفطرية بينهما،
 بتجارب العلوم الطبيعية ومشاهداته: «ينبغي ان لا نخدع انفسنا بزعم أن إقامة المساواة بين الرجل والمرأة
 في الحياة العملية أمر هيّن ميسور. الحق أنه لم يجتهد أحد في الدنيا لتحقيق هذه المساواة بين الصنفين
 مثل ما اجتهدنا في روسيا السوفيتية، ولم يوضع في العالم من القوانين السمحة البريئة من التعصب
في هذا الباب مثل ما وضع عندنا، ولكن الحق ان منزلة المرأة قلّما تبدلت في الأسرة، ولا في الأسرة فحسب
 بل قلما تبدلت في المجتمع ايضاً».
ويقول في مكان آخر: «لا يزال تصور عدم مساواة الرجل والمرأة ذلك التصور العميق راسخاً لا في قلوب
الطبقات ذات المستوى الذهني البسيط، بل في قلوب الطبقات السوفيتية العليا ايضاً»(1).
وقال الدكتور (الكسيس كاريل) الحائز على جائزة نوبل: «يجب أن يبذل المربون اهتماماً شديداً للخصائص
العضوية والعقلية في الذكر والأنثى، كذا لوظائفهما الطبيعية. فهناك اختلافات لا تُنقض بين الجنسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق