درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

الجمعة

مقال منقول عن الخيانه

السلام عليكم ******** من الأشياء المحزنة والتي يندى لها الجبين.. هو قراءة الكثير من الموضوعات التي تتحدث فيها بعض الزوجات من خيانة أزواجهن لهن.. نقرأ ذلك في كثير من المنتديات.. وفي الجرائد والمجلات.. ونشاهد كثير من البرامج التي تتحدث عن ذات الموضوع.. واستشارات تطرح على الأخصائيين عن الخيانة الزوجية. وأنا اعتبرها من أصعب أنواع الخيانات على الإطلاق.. لأنك تركتي حياتك في منزل أهلك لتتقاسميها مع شريك الحياة.. لأنك وهبتي شريك الحياة مالم تهبيه لأي شخص ٍ آخر..وهبتيه جسدك وفكرك لتكونين تحت قوامته.. لأنك قد تكونين انسانة تنازلتي وقدمتي تضحيات كثيرة لهذا الزوج. وفجأة وفي غمضة عين عرفتي بلا مقدمات إنه يخونك!! بعدما وضعتي كل ثقتك فيه.. بعدما فضلتيه على كل شخص آخر بحياتك.. بعدما شعرتي إنك لم تقصري يوماً معه بأي شيء.. هاهو هانت عليه نفسه ليبحث عن فاجرة يشغل بها وقته! والمصيبة إنك لو واجهتيه ينكِر! لماذا؟لأنه يعلم جيداً في قرارة نفسه إنه اقترف خطأ كبير..ومع ذلك مُصر على الاستمرار فيه.. والمصيبة الأعظم إذا اعترف لك وبكل وقاحة قال:إنتي السبب!! والله مصيبة بل كارثة إن كان الزنا أصبح خيانة مشروعة إذا الزوجة قصرت في حقوقها مع زوجها.. كارثة أن تقضي وقتك أيها الخائن مع مومس تبحث معها عن المتعة بالحرام والله قد أحل لك الحلال ووهبك إياه.. ونرى الكثير من الزوجات تتحمل الخيانة وتتجرع مرارتها لأملها الكبير بإن زوجها سيعود يوماً لها.. أيها الخائن لو كانت زوجتك هي من خانتك هل كنت ستتغاضى عن خيانتها؟ هل كنت ستتسامح معها وتبدأ حياتك من جديد؟ عزيزتي الزوجة..ماالذي يجعلك تتحملين خيانة زوجك لك عدة مرات في بلدك أو في الغربة وتصمتين وتعتبرينها سراً من أسرارك الزوجية؟؟؟ لماذا لايكونون أهله أول أشخاص تزفين إليهم خبر خيانة ابنهم؟! أنا أعزو أغلب الأسباب في انحراف الرِجال إلى الأهل!!!!!! ستقولون كيف؟! سأجيب:في مجتمعنا عندما يكتشفون الأهل إن ابنتهم تهاتف شخص غريب في الهاتف!!يعاقبها الأهل عقاباً شديداً قد يصل إلى القتل أحياناً..ويعتبرون ذلك فضيحة بينما لو عرفوا إن ابنهم له علاقات غير شرعية فهم إما قد يتغاضون عنها من باب العذر المعروف:الولد مايعيبه شي!! أو يتخذون موقف يعتبر بسيطاً مقارنة بما قد يحدث للبنت لو فرطت في شرفها! لماذا؟أليس الذكر والأنثى شريكان في الجُرم؟ كل أب وأم أهملوا في تربية أبنائهم وتساهلوا مع أولادهم ولم يعززوا فيهم الوازع الديني أسأل الله أن يجازيهم ويعاقبهم! باعتقادكم ماالذي يجعل الرجل يتساهل في ارتكاب الكبائر من شرب خمور أو معاقرة الزنا؟ لأن هناك خلل في التربية..لو عززنا في أطفالنا منذ الصغر اجتناب الكبائر وتعظيم حرمتها وكرهناها في أنفسهم لما لجأوا لها في كبرهم.. تجي أم وتقول:وش قصدك؟إذا زنى ولدي بأكون أنا السبب؟ليش؟أنا قلت له روح إزني؟ بأقول لها:لا ماقلتي له ومستحيل في أم بتدف ضناها للحرام..بس وينك عنه وهو صغير يشاهد التلفاز بدون رقابة وتتهيج غرايزه؟؟ وين أبوه عنه فترة المراهقة مخليه يصاحب الصالح والطالح من غير حسيب ولارقيب ويسهر معاهم في الاستراحات؟ وينكم عنه يوم يدور بالمولات والأسواق يتصيد بنات الناس؟ولا كبر رحتوا خطبتوا له وقلتوا بكرة يتزوج ويعقل..وماتدرون إنه ممكن يتوب بس فيه احتمال أكبر إنه يواصل المسيرة والحرية تصير عنده أكبر في تكوين العلاقات أو السفر وممارسة الفسوق والفجور... وعى فرض إنه عاقل طول عمره وبعد الزواج انحرف وفسد..وينكم ماتوقفون بصف بنت الناس وتأدبونه تأديب يعلمه إن الله حق! إلا بالعكس أشوف كثير من الأخوات اللي تعرضوا للخيانة لما تشتكي لأهل زوجها يقولون لها هذا زوجك اصبري عليه ولاتقصرين بحقوقه..أكيد إنك قصرتي معاه عشان كذا لجأ للحرام!!!!!!! ياسلاااااااااام ببساطة كذا؟!!! كل ماواحد زوجته فرطت معاه بشيء يروح يدور غيرها بالحرام؟ كذاب وستين كذاب اللي يقول كذا.. أيها الزوج الخائن..إنت لو تخاف الله مقدار ذَرة كان ماسويت اللي قاعد تسويه.. إنت لو تحب زوجتك وتخاف عليها كان ماسويت اللي قاعد تسويه.. وعلى فرض هي قصرت معاك..وين عقلك؟وين علمك؟وين ثقافتك؟اللي تخليك تقعد معاها وتنصحها وتوجهها وتعلمها كيف ترضيك..وتحاول مرة ومية مرة إنك تطوِر زوجتك.. و لا إنتم الواحد منكم يبغى يتزوج وحدة ملاك تعرف كل شي بالدنيا وماتغلط ولاغلطة.؟؟؟ أجل تزوج امرأة آلية!! طبعاً في قلبي الكثير والكثير بس طولت عليكم..هالكلام ماقلته إلا لما طفح بي الكيل مو معقول كل يوم أسمع من قصص الخيانة أشكال وألوان.. ياربي ارحمنا برحمتك..معقول وصلت الحقارة في البعض إلى هذه الدرجة...ياناس اتقوا الله في تربية بناتكم اللي يطلعون متبرجات ويكونون علاقات مع رجال متزوجين وانتم نايمين في العسل على بالكم بناتكم أشرف من الشرف!! وبس!ارتفع ضغطي وجف ريقي ومالي نفس أكمِل!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق