درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

الخميس

الإضاءة وتأثيراتها السلبية على الصحة...

هل لرداءة الإضاءة تأثير سلبي على الصحة؟ ولو كانت الإجابة بنعم ، كيف يمكن أن تنصدى لذلك بذكاء؟

نعم لها تأثير سلبي للغاية ولا يعلم الكثيرون أن الضوء الملائم يمكن أن يذهب تأثيرسنوات من التعب وزيادة الوزن وضبابية المخ.

في أشهر الشتاء هناك تعب نفسي المنشأ يطلق عليه اسم متلازمة التأثير السلبي الموسمي ، هذه الحالة من أسبابها الرئيسية اختفاء ضوء النهار الطبيعي لساعات طويلة بسبب تلبد الأجواء بالغيوم ، والتكاسل والتراخي الشديد، وسوء النوم وعدم القدرة على التركيز وزيادة الوزن أعراض كلاسيكية للحالة المذكورة.

هنا ينصح المعالجون بالوسائل التكملية أو البديلة كما يحلو للبعض تسميتها بشراء صندوق إنارة شديد الإضاءه لتعويض نقص الضوء الطبيعي.

ويقول هؤلاء إنك لو جلست الإنارة المذكور لمدة عشرين دقيقة يوميا ستتخلصين نهائيا من الأعراض السلبية الخاصة بالحالة، وخلال أربعة أيام سيعود إليك النوم الهانيء وستزدادين طاقة وحيوية وشعورا بالراحة والسعادة، وخلال الأسابيع التالية من الممكن أن تتخلصي من الكيلوجرامات الزائده في وزنك بسبب الحالة.

الأطباء يقولون إن التأثير السلبي الناتج عن سوء الإضاءة سببه إن نقص الضوء الطبيعي أو الصناعي الكافي يؤدي إلى قصور في إستثارة الغدد الصنوبرية الحساسة للضوء في المخ حيث ينتج هرمون الميلاتونين، إنتاج هذا الهرمون يرتفع طبيعيا خلال الليل ويضعف في الصباح في عملية تنظم دورة النوم والإستيقاظ واليقظة الذهنية والسيطرة على الجوع، أي إختلال وظيفي في إنتاج الميلاتونين يمكن أن يشعل شرارة ظهور أعراض الاكتئاب والتعب وضبابية المخ ونوبات التلهف على الطعام.

ويساعد الميلاتونين كذلك في الحفاظ على مثالية مستويات الإنسولين والبروجستيرون ، إن الإختلالف في هذين الهرمونين يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن والإنفعال لأتفه الأسباب ومتاعب شديدة قبل الحيض ونوبات سخونة شديدة.

الأبحاث تظهر أن زيادة أو تدعيم مستويات الميلاتونين قبل النوم مباشرة يمكن أن تحسن الدورة الهرمونية لنوم مريح وطاقة وإنتعاش في النهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق