درر الكلام

This article from http://www.3alymni.info/2010/09/blog-post_16.html#ixzz1XToMpNpK

السبت

يجلب لك النجاح والسعادة وراحة البال

كيف يمكن تسخير اللاوعي لصالحك ؟؟؟

العقل الباطن أو اللاوعي عالم آخر غير عالم الوعي الذي نعيش فيه وبه.

في عالم اللاوعي درر وقدرات لو اكتشفناها لأفادتنا كثيرا في حياة الوعي أو الواقع .

خبراء وعلماء النفس البشرية يقولون أن بإمكانك الجلوس في مقعد السائق لمركبة نفسك ، وأننا يجب أن نتعلم الوثوق أو الإيمان بالنفس وبما يقوله الحدس .

فالحدس يعمل بكل المستويات في حيانتا ومن خلاله نستطيع إسترداد قدراتنا الشخصية بدلاً من التنازل عنها وعدم الإستفادة منها .

السر في التمتع بمستوى طيب من السعادة هو الإنصات للعقل الباطن أو اللاوعي.

قبل 6 ثوان من فعل أي شيء يكون العقل قد أتخذ قرارا بفعل هذا الشي .

اللاوعي يمثل الطيار الآلي لمركبة حياتك.

لو كنت تشعرين بالتوتر الشديد أو عدم الأمان أو الغضب طوال الوقت فإن قراراتك حتى قبل أن تعي بإتخاذها تعتبر ردود أفعال لذاك الشعور بالأحرى عن أن تكون ردود أفعال للموقف الفعلي الذي تواجهينه.

هناك علامات تدل على أن اللاوعي عندك يحاول تنبيهك إلى مشكلة ما ، ومن خلال ذلك وغيره يمكننا تسخير الحدس في تحقيق ما ننعم به من نجاح أو طمأنينة أو راحة بال أو سعادة أو نحوه.

بعض مواقف المتاعب وكيفية تسخير الحدس للتصدي لها والإستفادة إيجابية منها : ....

1) إفشاء غير مقصود تظل من خلاله فكرة تدور في عقلك وتجعلك تشرين بالحرن والضيق وعدم الطمأنينة :

الأفكار التي تدور دائما في رأسك يمكن أن تكون وسيلة من الوسائل التي يستخدمها العقل الباطن أو اللاوعي لتنبيهنا إلى مسألة غير محسوبة مع شخص ما في حياتنا.

أحيانا تكون هناك كلمات بداخلنا نريد أن نقولها للآخر في نقاشنا معه لكنها لا تخرج على ألسنتنا مايزيد إنزعاجنا وضيقنا من الموقف ومن الشخص الآخر حتى بعد إنتهاء النقاش لفترة طويلة.

هنا يوصي خبراء النفس بتدوين ملاحظة عن الفكرة أو الحديث المتكرر في العقل وعكسها على الطرف الآخر في العلاقة.

بعد ذلك يمكن إدارة حوار ذهني مع ذلك الشخص وفي هذه المرة لابد أن نقول له مافي رؤوسنا و إحجمنا عن إخراجه على ألسنتنا ، هذا من شأنه أن يجعلنا نسيطر على أفكارنا ونحل المشكلة من منظور اللاوعي.

وعلاوة على ذلك فإن إزدياد وعينا بالمسألة يجهزنا للتعامل الأفضل مع الشخص لو أخترنا ذلك في عالم الواقع أو دنيا الوعي.

2) إفشاء غير مقصود بأنك تظلين تتخذين موقفا إيجابيا من العقبات الموجودة في حياتك، ومع هذا لاتسير الأمور لصالحك أوكما تريدين لها :

كما أن في التفكير السلبي خطورة لأن موقفك فيه يكون دائما ضد العقبات وليس في الفرص المتاحة من خلال الأمر ، ويمكن أن يكون التفكير الإيجابي خطير بنفس الدرجة لأنه لا يحميك لو ألقى أحدهم شيئا صلبا ككتاب مثلا نحوك فالتظاهر بأنه لن يصيبك لن يجعله يبتعد عنك . بدلا من ذلك علينا تعلم التفكير المقوي.

لابأس في أن نشعر بالخوف أو عدم الأمان أو المرض أو البدانة أو الهلع طالما كانت هذه وسيلة للشعور بوجود القوة التي تمكننا من التعامل مع هذه المشاعر .

للعثور على تلك القوة الموجودة بداخلك تذكري لحظات الماضي التي تمكنتي فيها من تغيير شي ما للأفضل . أو تحقيق إنجاز أو نجاح ما، ثم حولي تركيزك إلى كيفية تحقيقك لذاك الإنجاز أو إجراء ذلك التغيير ، هذا يساعدك على إدراك كل نقاط القوة والمهارة التي تمتلكينها ويعطيك الثقة للتعامل مع العقبات بطريقة مثمرة.

3) إفشاء غير مقصود تستمرين من خلاله في الشعور بالخوف والقلق من جنون إحداهن نحوك حتى بالرغم من إنك تعلمين أنها ليست في وضع يسمح لهل بالتأثير سلبا عليك :

عندما يكون لديك شعور بالقلق لا تفسير له ولا يمكن نفض غباره عنك ، ربما تكون هذه إيماءة من عقلك الباطن بأنك سمحتي لشخص آخر ذي طبيعة سامة بأن يكون كالغمامة الكئيبة عليك.

للتغلب على التأثيرات الضارة لتلك الأفكار، اتركي إهتمامك ينصب على لحظات الذكريات السعيدة في حياتك.

إستعملي حواسك الخمس في إعادة خلق تلك اللحظه.

إشعري بها تذويها ، تذوقيها ، شميها ، إسمعيها وشاهديها ببصرك.

عيشي تجربة الناس الموجودين حولك ، ما لمسته أصابعك في تلك اللحظة. وبفعلك ذلك ستنتابك حالة من الهدوء والسكينه.

يقول العلماء إد هذا جاء نتيجة لمواد كيميائية في المخ تحسن الشعور مثل السيروتونين و الأوكسيتوسين.

هذا التحول الكيميائي يحمينا من التأثيرات السلبية للرسائل الضارة.

و الأجمل أنك كلما غصت في تلك الحالة من الهدوء والسكينة زاد وعيك عندما تأتيك الرسائل الشعورية السلبية التي تقلب حياتك ونفسك رأسا على عقب مايقويك أكثر وأكثر في مواجهتها.

4) إفشاء غير مقصود تشعرين فيه بغياب تام للدافع أو المثير أو المحرك في حياتك دون أن تعرفي سبب ذلك :

عندما تتحول النشاطات التي تقومين بها بكل يسر وسلاسة إلى عبء عليك أن تدوني ملاحظه بأي ألم بدني ناتج عنها .

كثير من النساء تعلم إهمال أو قمع أي ألم أو أوجاع يشعرن بها.

لكنك لو أعطيتي ظهرك للألم فأنك تفصلين نفسك عن جزء منك بشكل يجعلك غير قادرة على التصرف.

هنا من الأفضل فعل شي لمواجهة الألم ، هذا الشيء ممكن أن يكون بسيط مثل لمس أصباع قدمك أو أخذ نفس عميق.

التعب في جسمك يرتبط في العادة بتعب في التفكير أو البيئة المحيطة لكن بإختار خاق قاعدة للمساعدة بداخلك يمكنك وضع نفسك في موضع السيطرة على الموقف وحل مشكلة التفكير السلبي جنبا إلى جنب مع مشكلة البدني والشعوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق